أكد رئيس مركز بعداد الدولي للدراسات وبناء السلام د.عدنان الشحماني إن الفاعل الذي يفترض أن يحرك بوصلة العراق هو الفاعل المحلي اذا ماوجدت ارادة حقيقية وقوية ومتماسكة  قادرة على ايجاد التوازن في الملفات الدولية والاقليمية والتأسيس لمصالح مشتركة وهذا الذي سيحدد الى اين تتجه بوصلة العراق سواءا نحو التراجع او التقدم او بقاء الوضع كما هو عليه.

ولفت الشحماني خلال مشاركته في الندوة الى اقامتها مؤسسة الابرار الاسلامية في العاصمة البريطانية لندن الى أن القوى المحلية كانت منقسمة وقد ساهم الفاعل الدولي والاقليمي في تكريس هذا الانقسام القومي والمذهبي لاسيما عندما وجد الفاعل الدولي والاقليمي الارضية المناسبة والاستعداد لدى القوى المحلية للانقسام فاستثمر ذلك مما أدى الى اضعاف العراق كدولة في اتخاذ قرارات موحدة ذات صبغة دولية او اقليمية بسبب  ظهور ثلاث سلطات متمثلة في السلطة كردية والسنية والشيعية .