مركز بغداد الدولي للدراسات وبناء السلام هو منظمة غير حكومية عد بمثابة منتدى مشترك لصانعي السياسات والباحثين الدوليين لتبادل المعلومات والخبرات من خلال تنظيم الندوات وورش العمل والمؤتمرات الدولية من أجل تقريب وجهات النظر ومشاركة المقترحات
قال رئيس مركز بغداد الدولي للدراسات وبناء السلام د. عدنان الشحماني إن مراكز الدراسات كانت ولازالت هي العقل المفكر والمدبر للسياسة والاقتصاد والامن ، لاسيما اليوم مع هكذا نوع من الحروب تبرز اهمية مراكز الدراسات التي تهتم بالفكر ، وخلال كلمته التي القاها في افتتاح مؤتمر ( حروب الجيل السادس : الاليات الجديدة لهدم الدول وتفتيت المجتمعات ) الذي عقد بتاريخ 21/7/2022 أضاف الشحماني إن القوى الرائدة في الحروب الذكية استطاعت ان تربط المؤسسات البحثية و الفكرية مع الوسائل التكنولوجية التي تستخدمها في صناعة الاسلحة ، فجمعت بين هاتين القوتين واستطاعت بذلك توظيف هذه الامكانات في تطوير واختراع تلك التقنيات الحربية.
وفيما يلي نص الكلمة .
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على جميع رسله وانبيائه لاسيما خاتمهم الامين محمد واله الطيبين الطاهرين
السيدات والسادة الحضور ………
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ، بإسمي وباسم اعضاء مركز بغداد الدولي للدراسات وبناء السلام نرحب بكم كل الترجيب ونتوجه لكم بالشكر الجزيل على حضوركم مؤتمرنا هذا .
كانت ولازالت مراكز الدراسات هي العقل المفكر والمدبر للسياسة والاقتصاد والامن ، لاسيما اليوم مع هكذا نوع من الحروب تبرز اهمية مراكز الدراسات التي تهتم بالفكر.
ومن هنا أدركت الدول الكبرى ضرورة الاهتمام بمراكز الدراسات من حيث إعطاء الاولوية لها ورصدت تلك الدول إمكانيات هائلة وفتحت افاق كبيرة لتلك المراكز ولذلك احرزت تقدما كبيرا في جميع المجالات .
يصف كثير من الباحثين والمختصين حروب الجيل السادس بأنها واحدة من التصنيفات الوصفية والموضوعية للحروب المعاصرة ، والتي تختلف عن سائر انواع الحروب السابقة نتيجة الوصف للتطور الحاصل في المجالات التقنية والمعلوماتية ونستطيع ان نسمي هذا الجيل بجيل الحروب الذكية التي نتوقع بأنها ستعيد هيكلة خارطة القوى الدولية وفقا لمصلحة القوى الرائدة فيها.
إذ استطاعت هذه الدول ان تربط المؤسسات البحثية و الفكرية مع الوسائل التكنولوجية التي تستخدمها في صناعة الاسلحة ، فجمعت بين هاتين القوتين واستطاعت بذلك توظيف هذه الامكانات في تطوير واختراع تلك التقنيات الحربية.
لتكون مجمل وسائل حروب الجيل السادس واساليبها اكثر قدرة وفعالية في السرعة والتكلفة والنتائج والاكثر فتكا في الدول والمجتمعات النامية والتي لازالت تعتمد اساليب حروب الاجيال السابقة .
و انطلاقاً من هذه الرؤية، يعقد مركز بغداد الدولي للدراسات وبناء السلام هذا المؤتمر العلمي الدولي تحت عنوان: “حروب الجيل السادس: اليات الصراع الجديدة لهدم الدول وتفتيت المجتمعات” بمشاركة عدد كبير من الباحثين والمختصين المحليين والاجانب، وبحضور شخصيات سياسية وقيادات امنية مهمة، لمناقشة وبيان وسائل وتأثيرات هذا النوع الجديد من الحروب ، والتي توصف من قبل المختصين على انها مختلفة عن سائر أنواع الحروب السابقة متحديةً الشكل التقليدي للقواعد التي تحكمها في الأشكال والأزمنة والآثار.
شكرا لكم مرة اخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التسجيل الكامل للكلمة على صفحة الفيديو في موقعنا : https://archive.bicspb.com