إستهل الشيخ عدنان الشحماني رئيس مركز بغداد الدولي للدراسات وبناء السلام كلمته التي أفتتح بها أعمال الندوة الحوارية التي أقامها مركز بغداد الدولي للدراسات وبناء السلام في بغداد بتوجيه الشكر الى الحضور وكذلك وجه شكره العميق الى الاستاذ المستشار دانيال كيرلاخ رئيس مؤسسة كاندد الالمانية و الاستاذ علاء البهادلي رئيس المؤسسة الاوربية للتعارف بين الاديان في المانيا مثنيا على الجهود التي بذلت من قبلهما من أجل عقد هذه الندوة ، وأوضح الشحماني ان هذه الندوة تاتي استكمالا للندوات التي عقدت في برلين وفي اكاديمية وزارة الدفاع في النمسا مضيفا أنها ستكون مقدمة لمؤتمر يتم الاعداد له في برلين في السنة القادمة ، وتابع بالقول ( أننا وجدنا ان هنالك تضليلا متعمدا للاحداث في العراق وهنالك مراكز تعمل على ذلك وهذه المراكز ليست اوربية والعالم يدرك اهمية العراق بهذا الخصوص العراق الذي اصبح قطب رحى الارهاب وخصوصا الجيل الجديد من المنظمات الارهابية التي تشكلت على ارض الرافدين ابتداءا بالقاعدة وعشرات المنظمات الارهابية وصولا الى داعش)،
وفي ختام كلمته قال الشحماني أن (سبل المعالجات الدولية لاصول الفكر المتطرف الارهابي عنوان مساحته واسعة ليكون في مضمونه شاملا وبما ان موضوع البحث روافده متعددة وجب علينا ان نستضيف منابع فكرية متعددة وتخصصات متنوعة فكان هذا الحضور الرائع بهذه النخبة المميزة من الاستاذ لنغني البحث في كافة المجالات السياسة والتشريع والقانون والامن والاعلام والاجتماع).
وفي يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على جميع انبيائه ورسله وخاتمهم الامين محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
السادة الحضور جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم وأرحب بكم … السادة الحضور تاتي هذه الندوة إستكمالا للندوات التي عقدت في برلين وفي النمسا في اكاديمية وزارة الدفاع وكانت هناك مشاركة دولية كبيرة وقد دار الحديث على الهدف من هذه الندوة وستكون هذه الندوة مقدمة لمؤتمر يتم الاعداد له في برلين في السنة القادمة ان شاء الله تعالى وستكون بحوث هذه الندوة وتوصياتها على شكل تقرير يتم اعدادها من قبل مركزنا ومركز دراسات كاندد في برلين الذي يراسه السيد المستشار دانيال كيرلاخ ومن خلاله يعمم الى الاتحاد الاوربي ولذلك اقتضى التنويه للاخوة الباحثين ولهم الحق بالاحتفاظ بابحاثهم او السماح لنا بذلك ويمكن حفظ الخصوصية وتقديم البحوث في تقريرنا بدون ذكر اسم الباحث ان اشاء الله تعالى – ان شاء الباحث ذلك – وكل مافي هذه الجلسة سيجري الحفاظ على سريته الا اذا اذن صاحب البحث ان يخرج بحثه الى العلن .
السادة الحضور
اننا لمسنا في اوربا اهتماما كبيرا ومشجعا ولمسنا كذلك تفهما عاليا وخصوصا في المانيا و كان هنالك تواصل جيد خلال هذه الفترة وعقد هذه الندوات والمؤتمرات وجاء ذلك نتيجة للجهود الذي بذلها الاستاذ المستشار دانيال كيرلاخ وعلي ان اشكره امامكم (شكرا استاذ دانيال)، وكذلك الجهود الكبيرة التي بذلها الاستاذ علاء البهادلي رئيس المؤسسة الاوربية للتعارف بين الاديان في برلين الذي بذل جهودا طيبة وعلي ان اشكره (شكرا استاذ علاء).
كما اننا لمسنا ان هنالك عدم وضوح في الرؤية ومجريات الاحداث في العراق ووجدنا ان هنالك تضليلا متعمدا للاحداث وهنالك مراكز تعمل على ذلك وهذه المراكز ليست اوربية والعالم يدرك اهمية العراق بهذا الخصوص ، العراق الذي اصبح قطب رحى الارهاب وخصوصا الجيل الجديد من المنظمات الارهابية التي تشكلت على ارض الرافدين ابتداءا بالقاعدة وعشرات المنظمات الارهابية وصولا الى داعش حتى اصبح قادة داعش جميعهم نستطيع ان نقول جميعهم من العراق ابتداءا من البغدادي ونزولا الى هرم القيادة .
هذا من جهة ومن جهة اخرى استطاع العراق ان يحقق نجاحا كبيرا في دحر هذه المنظمة الارهابية الخطيرة وبات يمتلك معلومات كبيرة وخبرات عالية تجعله محورا مهما جدا ورئيسيا في المواجهة ومن هنا تاتي اهمية العراق في محوريته في اي مشروع لمواجهة لداعش او في اي معالجة دولية لاصول الفكر المتطرف الارهابي وفي مثل هكذا ندوات او مؤتمرات او ورش عمل وبما ان التهديدات لازالت قائمة ولاتوجد اي مؤشرات حقيقية لاجتثاث ومعالجة اصول هذا الفكر المتطرف الارهابي فيجب علينا التواصل لخلق رؤية موحدة لمعالجة اصول الفكر المتطرف دوليا .
لقد بذلت ارواح غالية واموال طائلة وجهود جبارة في مقاتلة داعش ولو بذل اقل من نصف مابذل لمعالجة اصول الفكر المتطرف الارهابي كان العالم كل العالم قد استراح من هذا الشر لذا يجب ان يبذل كل شئ من اجل اجتثاث هذا الفكر الخبيث ومهما بذل فهو لايساوي دماء الابرياء ولادمعة طفل يتلقى خبر مقتل ابيه ، علينا جميعا ان ندرك اهمية المعالجة من اهمية دماء الابرياء وارواحهم وخراب الاوطان وتدميرها، ان ماتقومون به ايها السادة هو عمل عظيم ولايقل اهمية عن مايقوم به المقاتل في ساحات المواجهة .
السادة الحضور….
سبل المعالجات الدولية لاصول الفكر المتطرف الارهابي عنوان مساحته واسعة ليكون في مضمونه شاملا وبما ان موضوع البحث روافده متعددة وجب علينا ان نستضيف منابع فكرية متعددة وتخصصات متنوعة فكان هذا الحضور الرائع بهذه النخبة المميزة من الاستاذ لنغني البحث في كافة المجالات السياسة والتشريع والقانون والامن والاعلام والاجتماع.
مرة اخرى ارحب بكم وشكرا لكم .